ذكر أن يهوديا كانت له حاجة عند هارون الرشيد ، فاختلف إلى بابه سنة ، فلم يقض حاجته ، فوقف يوما على الباب ، فلما خرج هارون سعى حتى وقف بين يديه وقال : اتق الله يا أمير المؤمنين! فنزل هارون عن دابته وخر ساجدا ، فلما رفع رأسه أمر بحاجته فقضيت ، فلما رجع قيل له : يا أمير المؤمنين ، نزلت عن دابتك لقول يهودي!


قال : لا ، ولكن?!


ماذا ياترى ؟
هل خوفا منه ؟
هل ضعفا ؟
هل رغبه بالشهره؟


اما ماذا ؟






قال : لا ، ولكن?! تذكرت قول الله تعالى : "وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ".


يااااااااا الله من فقه الآيه ووقع أثرها بصدره كما فقهها هارون


وماحالنا ان قيل لنا اتق الله يافلانه ؟

اما ننزعج

اما تنتفخ أوداجنا
اما نهاجم من قالها
؟

ونقول ...

شايفتني ايش ؟




الله يرحمنا برحمته ويسعدنا بتقواه ولا يشقنا بمعصيته



حسبه أي كافيه معاقبة وجزاء ، كما تقول للرجل : كفاك ما حل بك! وأنت تستعظم وتعظم عليه ما حل . والمهاد جمع المهد ، وهو الموضع المهيأ للنوم ، ومنه مهد الصبي . وسمى جهنم مهادا لأنها مستقر الكفار . وقيل : لأنها بدل لهم من المهاد ، كقوله : فبشرهم بعذاب أليم