. الظلم بأخذ أموال النّاس بالباطل

قال تعالى : (و لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل و تُدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) [البقرة : 188]
و قال تعالى : (و الظالمون ما لهم من وليّ و لا نصير) [الشورى : 8]
قال صلى الله عليه و سلم : (من ظلم شبرا من الارض طُوِّقه الى سبع ارضين يوم القيامة) رواه البخاري و مسلم. قال الشوكاني في نيل الاوطار : (قال الخطابي : له وجهان : أحدهما أن معناه أن يكلف نقل ما ظلم منها في القيامة إلى المحشر ، ويكون كالطوق في عنقه لا أنه طوق حقيقة . الثاني أن معناه أنه يعاقب بالخسف إلى سبع أرضين أي : فتكون كل أرض في تلك الحالة طوقا في عنقه)
قال صلى الله عليه و سلم من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد اوجب الله له النار. قيل يا رسول الله! و إن كان شيئا يسيرا؟ قال : و إن كان قضيبا من أراك) رواه مسلم.
قال رجل : (يا رسول الله! إن قُتلتُ صابرا محتسبا مُقبلا غير مدبر، أتُكفَّر عنّي خطايايّ؟ قال : نعم إلاّ الدّيْن) رواه مسلم

21. السرقة

قال الله تعالى : (و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالا من الله و الله عزيز حكيم) [المائدة 38]
قال صلى الله عليه و سلم : (لعن الله السارق الذي يسرق البيضة فتُقطع يده و يسرق الحبل فتُقطع يده) رواه البخاري و مسلم.
قال صلى الله عليه و سلم : (لو أنّ فاطمة بنتَ محمّد سرقت لقطعت يدها) رواه البخاري و مسلم.

22. قطع الطريق

قال تعالى : (إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الارض فسادا أن يُقتلوا او يُصلّبوا او تُقطَّع ايديهم و ارجلهم من خلاف او يُنفَوا من الارض، ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم) [المائدة 33]

23. اليمين الغموس

قال صلى الله عليه و سلم : (الكبائر: الاشراك بالله، و عقوق الوالدين، و قتل النفس، و اليمين الغموس) رواه البخاري
قال الذهبي : (و اليمين الغموس هي التي يتعمد فيها الكذب، سُمّيت غموسا لأنها تغمس صاحبها في الاثم.)
قال صلى الله عليه و سلم : (قال رجل : و الله لا يغفر الله لفلان. فقال الله تعالى : من ذا الذي يتألّى عليّ أني لا اغفر لفلان، لقد غفرت له و احبطت عملك) رواه مسلم.

24. الكذاب في غالب اقواله

قال تعالى: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذّاب) [غافر 28]
قال تعالى : (ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [آل عمران 61]
قال صلى الله عليه و سلم : (إن الكذب يهدي الى الفجور، و إن الفجور يهدي الى النار، و لا يزال الرجل يكذب حتى يُكتب عند الله كذّابا) رواه البخاري و مسلم.

25. قاتل نفسه، و هي من أعظم الكبائر

قال تعالى : (و لا تقتلوا انفسكم إن الله كان بكم رحيما، و من يفعل ذلك عدوانا و ظلما فسوف نصليه نارا و كان ذلك على الله يسيرا) [النساء 29 30]
قال صلى الله عليه و سلم : (كان ممن كان قبلكم رجل به جرح فجزع، فأخذ سكينا فحزّ بها يده، فما رقأ الدمُ حتى مات. قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرّمتُ عليه الجنّة) متّفق عليه.
قال صلى الله عليه و سلم عن (الذي آلمته الجراح فاستعجل الموت فقتل نفسه بذباب سيفه : هو من أهل النار) رواه البخاري و مسلم.

26. القاضي السوء

قال تعالى : (و من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) [المائدة 44]
قال صلى الله عليه و سلم : (لعنة الله على الراشي و المرتشي) صححه الترمذي.

27. القواد المستحسن على اهله

قال تعالى : (و الزانية لا ينكحها الاّ زان او مشرك و حُرّم ذلك على المؤمنين) [النور 3]
قال صلى الله عليه و سلم : (ثلاثة لا يدخلون الجنّة، العاق لوالديه و الديوث و رَجَلة النساء) رواه الحاكم في المستدرك و قال : صحيح الاسناد و وافقه الذهبي.
و الديوث هو من كان يعلم ان اهله يأتون الفاحشة و هو ساكت.

28. الرجلة من النساء و المخنث من الرجال

قال ابن عباس : (لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المخنثين من الرجال و المترجلات من النساء) رواه البخاري.

29. المُحلِّل و المُحلَّل له

قال ابن مسعود : ( لعن رسول الله المحلل والمحلل له) رواه النسائي و الترمذي و صحّحه. و صحّحه الذهبي.
و المحلّل هو من يتزوج امرأة طلّقها المحلل له ثلاثا، ثم يطلّقها، لكي تحلّ للأوّل.

يتبع ان شاء الله.