. الامام الغاشّ لرعيّته، الظالم، الجبّار

قال تعالى : (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في الارض بغير حقّ أولئك لهم عذاب أليم) [الشورى : 42]
قال صلى الله عليه و سلم : (الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه البخاري و مسلم.
قال صلى الله عليه و سلم : (من استرعاه الله رعيّة لم يحطها بنصح إلا حرّم الله عليه الجنّة) و في لفظ (يموت حين يموت و هو غاشّ لرعيّته إلا حرّم الله عليه الجنّة) رواه البخاري و مسلم.
قال صلى الله عليه و سلم : (سيكون أمراء فسقة جورة، فمن صدقهم بكذبهم و اعانهم على ظلمهم، فليس مني و لست منه، و لن يرد عليّ الحوض) رواه الحاكم في المستدرك و صحّحه و وافقه الذهبي.

14. شرب الخمر و إن لم يسكر منه

قال تعالى : (يا ايها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الانصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ...) [المائدة : 90 - 91]
قال صلى الله عليه و سلم : (ان على الله عهدا لمن يشرب المسكر ان يسقيه من طينة الخبال. قيل : و ما طينة الخبال؟ قال : عرق اهل النار. او قال : عصارة اهل النار) رواه مسلم.

15. الكبر و الفخر و الخيلاء و العُجب و التيه

قال تعالى : (انه لا يحبّ المستكبرين) [النحل : 23]
و قال صلى الله عليه و سلم : (بينما رجل يتبختر في برديه إذ خسف الله به الارض، فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامة) رواه البخاري و مسلم.
قال صلى الله عليه و سلم : (قال تعالى : العظمة إزاري و الكبرياء ردائي، فمن نازعني فيهما القيته في النار) رواه مسلم.
قال صلى الله عليه و سلم : (ألا أخبركم بأهل النار، كل عتل جواظ مستكبر) رواه البخاري و مسلم.

16. شهادة الزور

قال صلى الله عليه و سلم : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر : الاشراك بالله و عقوق الوالدين، و قول الزور و شهادة الزور. فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت) رواه البخاري و مسلم.
قال الذهبي : (شاهد الزور قد ارتكب عظائم : احدها الكذب و الافتراء ... ثانيها انه ظلم الذي شهد عليه حتى أُخذ بشهادته ماله و عرضه ... ثالثها انه ظلم الذي شهد له بأن ساق اليه المال الحرام ... و رابعها انه اباح ما حرّم الله و عصمه من المال و الدم و العرض)

17. اللواط

قال تعالى : (أتأتون الذكران من العالمين، و تذرون ما خلق لكم ربّكم من ازواجكم بل انتم قوم عادون) [الشعراء : 155 - 156]
قال صلى الله عليه و سلم : (لعن الله من عمِل عمل قوم لوط) رواه ابن حبان في صحيحه و البيهقي، قال الذهبي : اسناده حسن.

18. قذف المحصنات

قال تعالى: (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات، لُعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم) [النور : 23]
قال صلى الله عليه و سلم : (اجتنبوا السبع الموبقات ...) فذكر منها قذف المحصنات.
قال الذهبي : (أمّا من قذف أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد نزول براءتها من السماء فهو كافر مكذّب للقرآن فيُقتل)

19. الغلول من الغنيمة و من بيت المال و الزكاة

قال عبد الله بن عمرو : كان على ثَقَل رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل يقال له كِركِرة، فمات، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : "هو في النّار". فذهبوا ينظرون اليه فوجدوا عباءة قد غلّها. رواه البخاري.
قال الذهبي : (قال الامام احمد : ما نعلم ان النبي صلى الله عليه و سلم ترك الصلاة على احد الاّ على الغالّ و قاتل نفسه.)


يتبع ان شاء الله