لما استشهد ثابت بن قيس رضي الله عنه في معركة اليمامة ‘ وكانت عليه درع نفيسة ‘

فأخذها أحد المسلمين ‘ فبينما أحد المسلمين نائم ‘ إذ أتاه ثابت بن قيس

في منامه وقال له :

أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه ‘ إني لما قُتلت مر بي

رجل من المسلمين وأخذ درعي ‘ ومنزله في أقصى الناس ‘ وعند خبائه

فرس يستن في طوله ( أي يمرح في حبله المشدود ) ‘ وقد كفأ على الدرع

برمة ( قدر ) ‘ وفوق البرمة رحل ‘ فأتِ خالداً فمُره أن يبعث إلى درعي

فيأخذها ‘ فإذا قدمت إلى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر

فقل له : إن عليَّ من الدين كذا وكذا ‘ وفلان من رقيقي عتيق ‘ فأتى

الرجل خالد بن الوليد فأخبره ‘ فبعث إلى الدرع فأُتي بها ‘ وحدث أبا بكر

برؤياه فأجاز وصيته بعد موته ‘ ولذا قيل : لا يُعلم أحد أُجيزت وصيته

بعد موته إلا ثابت بن قيس رضي الله عنه 0


لا اوريد منكم سواء الدعاء لي بظهر الغ ـيب