قصة أشهر هكر عرفه التاريخ الجزء الأول لا أدري ما الذي حفزني لكتابة هذه القصة؟؟!! قد تكون عبقرية هذا الشخص؟؟!! أو قد تكون الأحداث التي تعرض لها في سيرته؟؟!!أو قد تكون الإثارة الموجودة فيها؟؟!!... على العموم،،، في نهاية كتاب الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالله الجليل ((الهاكرز وطرق الحماية)) الطبعة الاولى لعام 2001م— 1421هـ ،،،وجدت هذا القصة التي تتألف من 13 صفحة ،، وحاولت قدر المستطاع الأختصار ،،،ولكن يبدو أنني أخفقت لأنني لم أجد ما يختصر تقريباً،،لأن القصة وبكل بساطة ممتعة للغاية.. واليكم هذه القصة الجديرة بالقراءة رغم طولها،،فتحمولنا،، وبما أنها طويلة سأجعلها بجزئين... فإلى القصة وإلى المتعة كما أظن....... ***الجزء الأول*** ما إن يضع (كيفن ميتنيك) يديه على لوحة المفاتيح ، حتى يجد نفسه مشدوداً لتحطيم الأسوار والدفاعات الحصينة لمؤسسات يرغب في الوصول إلى خزائن أسرارها. وقد نجح لمدة 18 عاماً في اختراق عشرات المؤسسات‘بدءا من شركة الهاتف المحلية لمدينته،حتى وصولاً إلى ((البنتاجون)).. مما جعله أشهر مخترق لشبكات الكمبيوتر في التاريخ..... منذ الصغر ومشاعر الوحدة والإحباط تحاصر (كيفن). وقد عمق انفصال والديه هذه المشاعر، وزاد عليها عدم الاستقرار وضيق الوضع المادي ... في السابعة عشرة من عمره‘ بدأت أحوال (كيفن) تتغير، وخيوط الشرنقة تتقطع، لينطلق منها نسراً جارحاً، سمى نفسه فيما بعد "الكوندور" تيمناً بفيلم three days of condor أي أيام ((الكوندور)) الثلاثة، الذي تدور قصته حول باحث مطارد من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية فيستخدم خبرته كضابط سابق في سلاح الإشارة في البحرية الأمريكية، للتحكم بشبكة الهاتف،وتضليل مطارديه... ** إليكم الأحداث بقدر ما استطعت أن أختصر:: بدأ يزدهر في أوائل الثمانينات استخدام مقاسم الهاتف الرقمية وشاع استخدام الكمبيوتر الشخصي مع مودم ،، وعلى الرغم من أن (كيفن) لم يكن من المتفوقين دراسياً، بل كان معدله دون الوسط،إلا أنه برع في الدخول إلى بدالات مؤسسة الهاتف المحلية، وتمكن من الحصول على مكالمات مجانية، وتطور الأمر إلى تمكنه من اقتحام عوالم الآخرين والاستماع إلى مكالماتهم. وأصبح لديه خلال فترة وجيزة الكثير من الأسرار عن أشخاص كان يختارهم من الأغنياء وذوي السلطة، مما خلق في نفسه الشعور بالقوة والتفوق... وبفضل اهتماماته في هذا المجال تعرف إلى مجموعه من الشباب لهم الاهتمام ذاته، وشكلوا مجموعة أصبحت اجتماعاتها منتظمة لتداول في وسائل وطرق جديدة في هذا المجال ( يطلق على المتخصص في اختراق شبكات الهاتف للحصول على مكالمات مجانية غير قانونية اسم (phreak) كان مسلياً وممتعاً للمجموعة .. وفي مرة حلو مكان الاستعلامات وقاموا بالرد على بعض المتصلين الذين يسألون على هواتف معينه فيجيبونهم بأن الرقم مثلا ( أربعة ثلاثة ثمانية صفر .....ونص..؟!) هل تعلم كيف طلب الرقم نصف؟!.. وأيضا.. عبثوا بهواتف بعض الأشخاص ووجهوها نحو جهاز تسجيل يقول:"عليك دفع مبلغ عشرين سنتاً قيمة المكالمات لهذا الشهر ، وإلا سيقطع الخط" وكانت هذه الرسالة الصوتية تظهر مباشرة عندما يرفع أولئك سماعة الهاتف.. حتى ذلك الوقت كان كل ما تقوم به المجموعة هو فقط للتسلية والمزاح،، ولكن ما لبث هذا المزاح إلى أن تحول إلى إزعاج وأذى ،، حيث قام أفراد هذه المجموعة بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في مدينة (سان فرانسيسكو) ، ولم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل لأكثر من عام.. وفي أحد أيام العطل من عام ( 1981م) دخل (كيفن) واثنان من أصدقائه خلسة الى المركز الرئيسي لشركة الهاتف في مدينة ( لوس أنجلوس) ووصلوا إلى الغرفة التي تحتوي على الكمبيوتر الذي يدير عمليات الاتصال وأخذوا كتب التشغيل الخاصة به ، وقوائم وسجلات تتضمن مفاتيح كلمة السر لأقفال الأبواب، في تسعة مراكز أساسية تابعة لشركة الهاتف في المدينة..عندما حققت الشرطة المحلية في الأمر لم تكتشف الفاعل..لكن!!،،وبعد سنة، وشت بهم فتاة من أعضاء المجموعة للشرطة،، الذين سارعوا لاعتقال الشبان الثلاثة .وحكم على (كيفن) بقضاء ثلاثة أشهر في سجن الأحداث بتهمة السرقة، وتدمير بيانات عبر شبكة الكمبيوتر،،كما قضت المحكمة بوضعه بعد ذلك سنة تحت المراقبة في مدينة لوس أنجلوس... من جهته،، حاول مركز الخدمة الاجتماعية تقديم العون لــ(كيفين)،، لتطوير خبراته في الكمبيوتر وتأهيله،، لكن النتيجة جاءت سلبية.... أعتقل (كيفين) للمرة الثانية عام(1983م) من قبل شرطة جامعة شمال (كاليفورنيا)، بعد ضبطه يحاول استخدام كمبيوتر الجامعة لاختراق شبكة (ARPA net) .. للوصول من خلالها للبنتاجون، وحكمت عليه المحكمة بستة شهور تدريب في إصلاحية للأحداث، في مدينة (كاليفورنيا).. ولكن هل أصلحت الشهور الستة سلوكه؟؟!! هيهات!!..فيعد سنوات أعتقل مره أخرى بتهمة العبث بكمبيوتر حسابات إحدى الشركات، والغريب في الأمر أنه بقي رهن الاعتقال مدة سنة دون محاكمة، والأغرب اختفاء ملفه من مركز الشرطة دون أي تفسير أو شرح..! وها هو عام (1987م) يحمل إشارات التغيير في حياة ( كيفن)،، فأثناء تلقيه دروساً في الكمبيوتر، قام بالتقدم إلي فتاة ليرتبط بها وقررا العيش سوية،، ولكن..يتضح خلال فترة قصيرة أن هوسه يقوده من جديد إلي مطلب آخر،، حيث أدين بسرقة برامج من إحدى شركات البرمجيات في مدينة كاليفورنيا عن طريق الشبكة.. وتمكنت الشرطة من اكتشاف ذلك بتتبع خط الهاتف الذي تمت عنه طريقة العملية،، والذي أوصلها إلى الشقة التي يعيش فيها مع زوجته..وتعرض (كيفن) وقتها إلى الضرب والإهانة على أيدي رجال الشرطة،، وقد وضع تحت المراقبة لمدة(36 شهراً) وكانت نتيجتها زيادة إحساسه المتعاظم بقدرته الفائقة،فلم يستطيع الخلاص من هذا الشعور الذي يملأ نفسه بالقوة والعظمة... وعام (1988م) استحوذت عليه فكرة الحصول على نسخة من نظام تشغيل (الميني كمبيوتر) لشركة ديجيتال ،، وذلك من خلال أختراق شبكة ( ايزي نت) ،، ومن أجل ذلك كان يذهب مساء كل يوم إلى مقر عمل صديقه ((دييجو)) الذي يعمل في قسم دعم البرامج في إحدى شركات الكمبيوتر،،وكانا يحاولان لساعات طويلة الدخول إلى مخابر شركة (ديجيتال) التي أكتشف فيها المسؤولون فيها تلك المحاولات،، ولكنهم فشلوا على الرغم من كل الجهود التي بذلوها في تحديد الجهة التي تقوم بهذه المحاولات ولم يكن منهم إلا أن استعانوا بالشرطة المحلية وكتب التحقيقات الفيدرالي اللذين عملا بالتعاون مع خبراء شركة (ديجيتال) لأيام عديدة على تتبع مصدر محاولات الاختراق وبدون التوصل إلى أي نتيجة،، والسبب أن (كيفن) كان اتخذ احتياطات ذكية لمنع اكتشافه وذلك باستخدام جهازي كمبيوتر الأول يحاول اختراق شبكة ديجيتال،، والثاني يراقب مركز مؤسسة الهاتف ويتتبع المحاولات الرامية لاكتشافه......واخيراً..جاء اليوم الذي شهد وقوع (كيفن) في قبضة رجال الشرطة ولم يتم ذلك بفضل جهودهم ، وإنما بوشاية من صديقة (دييجو) رفيق (كيفن) في العملية الذي أثار حنقه مزاح (كيفن) السمج والثقيل،، حينما اتصل بمدير (دييجو) في العمل يخبره أن (دييجو) لدية مشاكل كبيرة مع مصلحة الضرائب.... أحيل (كيفن) إلى محكمة (لوس أنجلوس)، بتهمة سرقة برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وتسببه في خسارة شركة (ديجيتال) أكثر من (200 ألف دولار)،صرفتها لتبقيه بعيداً عن أجهزتها.. كانت تلك المرة الخامسة التي يدان فيها (كيفن) بجرائم تتعلق بالكمبيوتر، لكن قضيته هذه المرة أثارت اهتمام الرأي العام في أمريكا،،وبسبب غرابة الحكم الذي صدر بحقه، فقد حكم بالسجن لمدة سنة واحدة،، وستة شهور معالجة من " إدمان اختراق نظم الكمبيوتر عبر الشبكات".. لكن..هل نجحت جهود معالجته من الإدمان؟؟ كيف ذلك وقد أضفت التسعينات مزيداً من الإثارة على عالم الشبكات ، مما سيفتح شهية (كيفن) للمزيد من عمليات الاختراقات والتجسس.. نفذ (كيفن ميتنيك) الحكم الصادر بحقه،، إلا انه لم يلتزم بعدم المغادرة من المدينة.. عاد (كيفن) أوائل عام(1992م) إلى مدينة (سان فرانسيسكو) وبعد وفاة شقيقة ،وعمل مع والده لفترة في البناء إلى أن وجد عملا لدى صديق لوالده في وكالة تحقيق.لم يمض وقت طويل حتى اكتشفت عملية استخدام غير شرعي، لقواعد البيانات التي تملك الوكالة حق الوصول إليها.ووجد (كيفن)، بتهمتين: الأولى، الدخول غير القانوني إلى كمبيوتر إحدى شركات الهاتف . والثانية: عدم التزامه بالبقاء في المدينة ، مغادرته إلى مدينة ( لاس فيجاس) قبل أنتهاء الأشهر الستة، التي فرضتها عليه المحكمة كعلاج نفسي.وعندما ذهبت الشرطة لاعتقاله كان (كيفن) اختفى،وبدون أن يترك وراءه أي أثر.. وفي ديسمبر من عام (1992م)، تلقى قسم الآليات بمدينة ( كاليفورنيا) اتصالا عبر الكمبيوتر ، يطلب فيه صاحبه الحصول على نسخ من شهادات رخص السواقة للمتعاونين مع الشرطة.وأستخدم المتصل شفرة تظهر أنه مخول قانونياً بالاطلاع على تلك الوثائق، وطلب إرسالها بالفاكس إلى عنوان في إحدى ضواحي مدينة (لوس أنجلوس).استشعر مسئولو الأمن ريبة في الطلب ففحصوا الرقم المطلوب إرسال النسخ إليه،، ووجدوا أنه محل لتقديم خدمات التصوير والفاكس.وقرروا إرسال المطلوب لكنهم أرسلوا قبل ذلك عناصر من الأمن إلى المحل، ولمعرفة الشخص الذي يطلب هذه المعلومات، وهدفه من وراء ذلك.وقفوا على باب المحل ينتظرون الإمساك به ولم ينتبهوا إليه إلا بعد خروجه حاملا الأوراق، وعندما شعر بهم هرب راكضاً عبر إحدى الحدائق القريبة،، وركضوا خلفه،، وسقطت الأوراق،،وتوقفوا لالتقاطها ،فتمكن من الهرب ووجد مسئولو الأمن عند فحص الأوراق لاحقاً،،أنها تحمل بصمات (كيفن)،،ليكتشفوا أنه مازال يمارس نشاطه.. جعلت هذه الحادثة ،، ونجاته من المطاردة ، وما كتبته الصحافة عنه،، من (كيفن) لصاً ذكياً، ومثيراً للإعجاب بل إن أحد الصحفيين ويدعى (ماركوف)، جعل أخبار (كيفن) شغله الشاغل، وأخذ يتلقط كل كبيرة وصغيرة عنه،،مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي،، إلى تعيينه مستشارها في عمليات مطاردة(كيفن). ترقبوا الجزء الثاني الأكثر متعة وإثارة،، والحرب التي دارت بين (كيفن) و (شيمومورا)؟؟!!،،، فلنتعرف على شيمومورا في الجزء الثاني،،، كونوا على الموعد...
التعديل الأخير تم بواسطة brader ; 08-16-2012 الساعة 12:34 AM
بالغضب والدم الاحمر نملئ قلوبنا سندمركم ونحرقكم جميعا هذا قدركم
جميللللله بس طويله شويا
سـٍُُُُـٍٍُُـٍُـأ ــتـٍُُـعـلـًٍُُـم حــ(ـتـٍٍُُُـٍُُـى أأصـٍٍُُــبـٍٍُُـح ألأفـٍٍُُُـٍُُُُــٍُُــٍُ ُضــًٍُُـًٍُُـل فيـــــشهد العالم أجمع بأن العرب أسيأأأأأأأد اليْْْْـــهــXXXــود
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرى جميللللله بس طويله شويا شكراااا لكن اقرا لتستفد
جميله بس طويله شوى
مش لاقى حاجه اقرأها اصلا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرى مش لاقى حاجه اقرأها اصلا استفد كيف كان يهرب من المطاردة هههههههههههه
قريب ها تنزال قصتي سفاح احمد يخترق وزارة الدفاع
للانضمام لمنظمة جماجم هكر http://www.aljyyosh.com/vb/group.php?groupid=109
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفاح احمد قريب ها تنزال قصتي سفاح احمد يخترق وزارة الدفاع بالتوفيق لكن احدر من 36 شهرا حبسا نافدا هههههههههههه الله يسترك
قصة جميلة ننتظ الجزء الثاني ولكن هل صحيح أن كل الهكرز يعانون من ظغوطات نفسية !!!____ ؟ هي ليست موجود في القصة فلا تبحثون عنها
أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ZINABIDIN قصة جميلة ننتظ الجزء الثاني ولكن هل صحيح أن كل الهكرز يعانون من ظغوطات نفسية !!!____ ؟ هي ليست موجود في القصة فلا تبحثون عنها لا ليس كل الهكرز يعانون مخترقنا الدكي الموجود في القصة شائت الطروف ان يفترق والديه مما زاد الطين بلة شكرا لمرورك وسؤالك المفيد
قوانين المنتدى