سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء

سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء

  1. #1
    هكر متألق الصورة الرمزية brader
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    ☆ القلب ☆
    المشاركات
    4,831

    Come سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء





    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، أما بعد....
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    إخوتي وأخواتي
    هذه سلسلة طيبة نعرف فيها ببعض البدع التي إنتشرت في الأمة الإسلامة اليوم،
    وأصبحت من الأمور المؤلوفات
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )

    بدعة العدد:مخالفات في الوضوء-



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين
    أما بعد فهذه مجموعة من الأخطاء والمخالفات في الوضوء يقع فيها كثيرا من الناس فيجب أن ننتبه اليها.


    **الوضوء على الوضوء دون أن يخلل بينهما صلاة بعض الناس يتوضأ ولا يصلي ، ثم إذا أراد أن يصلي يعيد وضوءه معتقدا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم قال : الوضوء على الوضوء نور على نور . وهذا حديث باطل ؛
    قال عنه الحافظ المنذري والحافظ العراقي : لا أصل له .
    وقال ابن تيمية : وإنما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول هل يُستحب له التجديد ؟ وأما من لم يصلِّ به فلا يستحب له إعادة الوضوء ؛ بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعة مخالفة لسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلمولما عليه المسلمون في حياته وبعده إلى هذا الوقت


    **ظن البعض أنه يجب لكل صلاة وضوء بعض الناس يظن أن من توضأ لصلاة العصر – مثلاً – وقد نوى التطهر لتلك الصلاةثم حضرت صلاة المغرب وهو على طهارته السابقة لا يجوز أن يصلي بالوضوء السابق بل تراه يعيد الوضوء بحجة أنه عندما توضأ لصلاة العصر لم ينوِ ذلك الوضوء للمغرب .
    وهذا فهم خاطئ ؛ لأن وضوءه السابق صحيح ، وما زال باقٍيا على طهارته ، بل يجوز له أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد ما لم يحدث

    السؤال الثامن من الفتوى رقم (2677)
    س: هل يجوز للمسلم أن يصلي بوضوء واحد عدة فروض ولتكن خمسة بدون نية سابقة ؟

    جـ: نعم يجوز للمسلم أن يصلي بوضوء واحد عدة فروض خمسا أو أكثر، ولو لم ينو حين وضوئه أن يصليها بهذا الوضوء، وله أيضاً أن يصلي مع تلك الفرائض الكثيرة من النوافل ماشاء بهذا الوضوء مالم ينتقض بإجماع أهل العلم؛ لثبوت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله r بذلك .
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    .


    **إدخال اليدين في إناء الوضوء قبل غسلها و قد ورد في ذالك حديث رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا استيقظ أحدكم من النوم فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فان أحدكم لا يدري أين باتت يده." رواه الإمام مالك و البخاري.

    **الجهر بالنية عند الوضوء : و هذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه و سلم
    قال ابن تيمية : التلفظ بالنية نقص في العقل والدين ؛ أما في الدين فلأنه بدعة ، وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً فقال : أنوي بوضع يدي في هذا الإناء أني آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها ثم أبلعها لأشبع . فهذا حمق وجهل .
    وقال ابن القيم : ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أول الوضوء نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة ؛ لا هو صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ألبته ، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد صحيح ولا ضعيف .
    سؤال : ما حكم التلفظ بالنية في الصلاة والوضوء والطواف والسعي ؟.
    جواب : حكم ذلك أنه بدعة لأنه لم ينقل عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه ، فوجب تركه ـ والنية محلها في القلب فلا حاجة مطلقا إلى التلفظ بالنية . والله ولي التوفيق .

    اللجنة الدائمة

    **ترك التسمية
    بعض الناس _ هداهم الله _ يتركون التسمية عند ابتداء الوضوء إما عمداً أو نسياناً .. معللّين تركهم بأن الأحاديث التي وردت فيها التسمية لا تخلو من مقال ( ضعف ) وبقول الإمام أحمد _ رحمه الله تعالى _ : ( لا يثبت فيه شيء ) ونحن نقول : بأن ذكر التسمية عند الوضوء رُويت من عدة طرق .. من حديث أبي هريرة .. وأبي سعيد الخدري .. وسعيد بن زيد وغيرهم .. ولفظ حديث أبي هريرة _ رضي الله عنه_ ( لا صلاة لمن لا وضوء له .. ولا وضوء
    لمن لم يذكر إسم الله عليه ).
    وسُئل – ابن عثمين أعلى الله درجته في المهديين :

    - هل التسمية في الوضوء واجبة ؟
    فأجاب قائلاً : التسمية في الوضوء ليست بواجبة ولكنها سنة ، وذلك لأن في ثبوت حديثها نظراً . فقد قال الإمام أحمد رحمه الله : " إنه لا يثبت في هذا الباب شيء " والإمام أحمد - كما هو معلوم لدى الجميع - من أئمة هذا الشأن ومن حفّاظ هذا الشأن ، فإذا قال إنه لم يثبت في هذا الباب شيء ، فإن حديثها يبقى في النفس منه شيء ، وإذا كان في ثبوته نظر ، فإن الإنسان لا يسوغ لنفسه أن يلزم عباد الله بما لم يثبت عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك أرى أن التسمية في الوضوء سنة ، لكن من ثبت عنده الحديث وجب عليه القول بموجبه ، وهو أن التسمية واجبة ، لأن قوله " لا وضوء " الصحيح أنه نفيٌ للصحة وليس نفياً للكمال.


    **ترك المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل من الجنابة
    وقد سئل فضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله تعالى – إذا اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله .. ؟
    فأجاب : لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق .. لأن قوله تعالى : ( وإن كنتم جنباً فاطهروا ) .. يشمل البدن كله .. وداخل الفم وخارج الأنف من البدن الذي يجب تطهيره ..

    ولهذا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – بالمضمضة والاستنشاق في الوضوء .. لدخولهما في قوله تعالى : ( واغسلوا وجوهكم) ..
    فإذا كانا داخلين في غسل الوجه – والوجه مما يجب تطهيره وغسله في الطهارة الكبرى – كان واجباً على من اغتسل من الجنابة أن يتمضمض ويستنشق ..
    وقد سئل أعضاء اللجنة الدائمة : عن رجل توضأ لصلاة الفجر ونسي أن يستنشق ولم يتذكر إلا في الركعة الثانية .. فما حكم وضوءه وصلاته .. ؟
    فأجابوا : الاستنشاق واجب الوضوء .. لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمره بقوله : 0 من توضأ فليستنثر ) وقوله : ( من توضأ فليستنشق ) .. ومن لم يستنشق فوضوءه غير صحيح .. والواجب عليه إعادة الوضوء والصلاة المذكورة ..


    **اعتقاد بعض الناس بوجوب خلع الأسنان المركبة عند كل وضوء
    وقد سئل فضيلة الشيخ / عبد الله بن جبرين - حفظه الله تعالى - :
    إذا كان للإنسان أسنان صناعية ( تركيبية ) فهل يجب عليه نزعها عند المضمضة .. ؟
    فأجاب بقوله : أرى أنه لا داعي لنزعها فإن الماء ينفذ في أطراف الفم وينظف الأسنان وما تحتها .. فيكفي تحريك الماء في الفم ولو لم ينزع أسنانه ( التركيبية ) .. والله أعلم ,,

    وسُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
    إذا كان للإنسان أسنان صناعية فهل يجب عليه نزعها عند المضمضة ؟
    فأجاب فضيلته بقولة : إذا كان على الإنسان أسنان مركبة ، فالظاهر أنه لا يجب عليه أن يزيلها، وتشبه هذه الخاتم، والخاتم لا يجب نزعه عند الوضوء ، بل الأفضل أن يحركه ، لكن ليس على سبيل المثال الوجوب ، لأن النبي صلىالله عليه وسلم كان يلبسه ، ولم ينقل أنه كان ينزعه عند الوضوء ، وهو أظهر من كونه مانعاً من وصول الماء من هذه الأسنان ، لا سيما أن بعض الناس تكون هذه التركيبة شاقّاً عليه نزعها ثم ردُّها


    **عدم المبالغة في الأستنشاق
    كان النبي – صلى الله عليه وسلم
    يوصي الصحابة بالمبالغة في الاستنشاق عندما لا يكون الرجل صائما ؛
    عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء
    قال : أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الأستنشاق إلا أن تكون صائما( رواه النسائي وأبو داود والترمذي وصححه الألباني





    **بقاء بعض أجزاء من الوجه لم يمسها الماء
    يلاحظ على بعض الناس في أثناء وضوئه وعند غسل وجهه لا يغسل صفحة وجهه كاملة ..

    بل تبقى أجزاء الوجه جهة الأذنين لم يمسها الماء ..

    وهذا وضوء ناقص وعلى صاحبه أن يتعاهد ذلك وأن يحرص على إسباغ وضوئه ،
    قال بن كثير في تفسيره : و حد الوجه عند الفقهاء ما بين منابت شعر الرأس – و لا اعتبار بالصلع و لا بالغمم – إلى منتهى اللحيين و الذقن طولا و من الأذن إلى الأذن عرضا.


    **غسل داخل العينين عند الطهارة
    وهذا ليس بمشروع وقد يؤدي الى فقدان البصر والله لا يكلفنا ما يضرنا
    ، بل هو من التعنت والتنطع ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هلك المتنطعون هلك المتنطعون "
    بل يمسح على الجرح اذا كان في المكان الواجب غسله اذا خيف البطأ في شفاءه
    فكيف يغسل ما هو صحيح اذا خيف ضرره

    **غسل اليد من أسفل الكف إلى أخر المرفق:
    (من بعد موضع الساعة) ويترك الكفين
    ولا يقال أنه غسلهما أول الوضوء لأن غسلهما أول الوضوء سنة ولا تجزىء عن الفرض اتفاقا
    وهنا مكمن الخطأ - فإن كثيراً من الناس يبدأ بغسل يديه من أسفل الكف إلى آخرالمرفق ،وفعله هذا فيه نقص ؛
    لأن الواجب عليه غسل يديه كلها من أطراف الأصابع إلى المرافق ؛
    قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
    :

    " و انتبهوا لأمر يخل به كثير من الناس و ذالك إن بعض الناس إذا غسل يديه بعد غسل وجهه بدا بهما من أطراف الذراع إلى المرافق , و لا يغسل الكفين و هذا خطا لان الكفين داخلان في مسمى اليد و على هذا فيجب أن تغسل يديك بعد غسل وجهك من إطراف الأصابع إلى المرافق ."
    رسالة في الطهارة للشيخ بن عثيمين.
    ولا يقال أنه غسلهما أول الوضوء لأن غسلهما أول الوضوء سنة ولا تجزىء عن الفرض اتفاقا

    **عدم تحريك الخاتم أثناء الوضوء
    بعض الناس قد يكون في إصبعه خاتم أو يلبس الساعة في أثناء الوضوء ، وعند الوضوء يحجب ذلك الخاتم أو تلك الساعة الموضع الذي تحته فلا يصل إليه الماء فيختل الوضوء ولذا ينبغي عليه أن يخلع الساعة أو الخاتم أو يحركهما عن مكانهما ليعم الماء جميع العضو فيتم وضوؤه ، قال البخاري : وكان ابن سيرين يغسل موضوع الخاتم إذا توضأ .

    **وجود ما يمنع وصول الماء الى الاعضاء الواجب غسلها

    كطلاء الأظافر للنساء ( المانكير ) ، أو بعض الدهانات (البويه ) أو بعض مواد اللصق ( الأمير ) التي تقع على مواضع الوضوء وتحول دون وصول الماء إلى البشرة ؛ كل هذه الأشياء يجب إزالتها قبل الوضوء حتى يعم الماء الجزء المغطى فيتمالوضوء .
    وسُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: إذا كان في اليد بوية أو صمغ فكيف يصنع الإنسان عند الوضوء ؟

    فأجاب بقولة : إذا كان في أعضاء الطهارة شيء يمنع وصول الماء إلى الأعضاء التي يجب تطهيرها ، فإن الواجب عليك أن تحسب الحساب ، وأن تتقدم في إزالة هذا المانع حتى يأتي الوقت ، وقد زال وتوضأت وضوءاً صحيحاً.
    وسُئل - حفظه الله :
    إذا كان على يد الإنسان دهن فهل يصح وضوءه ؟
    فأجاب فضيلته قائلاً : نعم يصح وضوءه بشرط أن لا يكون هذا الدهن متجمداً يمنع وصول الماء ، فإذا كان متجمداً يمنع وصول الماء فلا بد من إزالته قبل الوضوء


    **عدم مسح الرأس
    عدم مسح كل الرأس بعض الناس يكتفي بمسح مقدمة رأسه أو يمسح إلى منتصف الرأس خشية فساد ترتيب شعره ، والصواب أنه لا بد من مسح الرأس كلها ، وإن كانت المسألة فيها خلاف بين أهل الفقه إلا أن الأفضل العمل بما ورد عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن زيد بن عاصم – رضي الله عنهما –قال : مسح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – برأسه فأقبل بيديه وأدبر ، وفي لفظ : بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه) متفق عليه
    و قد يظن انه بمسح مقدمة الرأس أو إلى منتصف الرأس استكمل المسح بذالك.قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : "و الصواب انه لابد من مسحه كله."

    **مسح الرأس ثلاث مرات
    بعض الناس عندما يبلغ في وضوئه مسح الرأس تراه يكرر مسح الرأس ثلاث مرات قياساً على بقية الأعضاء ، وهذا مخالف لما ثبت النبي – صلى الله عليه وسلم -
    فعن علي – رضي الله عنه – أنه قال : في صفة وضوء النبي – صلى الله عليه وسلم - ومسح برأسه واحدةً قال ابن القيم : والصحيح أنه لم يكرر مسح رأسه ؛ بل كان إذا كرر غسل الأعضاء أفرد مسح الرأس ، وهكذا جاء عنه صريحاً ولم يصح عنه – صلى الله عليه وسلم – خلافه ألبته .
    قال أبو داود في سننه : أحاديث عثمان رضي الله عنه الصحاح كلها تدل على مسح الرأس مرة ، فإنهم ذكروا الوضوء ثلاثا ، وقالوا فيها :" ومسح رأسه "
    ولم يذكروا عددا كما ذكروا في غيره .









    **مسح الرقبة في الوضوء
    بعض الناس يمسح رقبته أثناء الوضوء ، ويعتقد أن هذا من السنة ،
    و هذا من الأخطاء لأنه لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه و سلم
    والصواب أن هذا لم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم –
    قال الإمام ابن القيم : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته. أ هـ(زاد المعاد 1/195).

    **المسح على الرأس عليه دهان يمنع وصول المسح الى الشعر:
    سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : عن المرأة إذا دهنت رأسها ومسحت عليه هل يصح وضوءها أم لا ؟
    فأجاب قائلاً : قبل الإجابة على هذا السؤال ، أود أن أبين بأن الله عزّ وجلّ قال في كتابة المبين :

    ﴿ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ . والأمر بغسل هذه الأعضاء ومسح ما يمسح منها يستلزم إزالة ما يمنع وصول الماء إليها ،
    لأنه إذا وُجد ما يمنع وصول الماء إليها لم يكن غسلها ولا مسحها ، وبناء على ذلك نقول :
    إن الإنسان إذا استعمل الدهن في أعضاء طهارته ، فإما أن يبقى الدهن جامداً له جرم ،
    فحينئذ لا بد أن يزيل ذلك قبل أن يُطِّهر أعضاؤه ، فإن بقي الدهن هكذا جرماً ،
    فإنه يمنع وصول الماء إلى البشرة وحينئذٍ لا تصح الطهارة.
    أما إذا كان الدهن ليس له جرم ، وإنما أثره باقٍ على أعضاء الطهارة ، فإنه لا يضر ،
    ولكن في هذه الحالة يتأكد أن يمر الإنسان يده على الوضوء لأن العادة أن الدهن يتمايز معه الماء ،
    فربما لا يصيب جميع العضو الذي يطهره .

    **المسح على الطاقية والطربوش والقبعة
    وسُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : هل يدخل في حكم العمامة الشماغ والطاقية و القبعة الشامل للراس والأذنين ؟
    فأجاب قائلاً : أما شماغ الرَّجل والطاقية ، فلا تدخل في العمامة قطعاً .
    وأما ما يلبس في أيام الشتاء من القبع الشامل للرأس والأذنين ، والذي قد تكون في أسفله لفّة على الرقبة ،

    فإن هذا مثل العمامة لمشقة نزعه فيُمسح عليه .
    وسُئل فضيلته : هل يجوز المسح على الطربوش ؟
    فأجاب - حفظه الله تعالى - بقوله : الظاهر أن الطربوش إذا كان لا يَشُقُّ نزعه ،

    فلا يجوز المسح عليه لأنه يشبه الطاقية من بعض الوجوه ،
    والأصل وجوب مسح الراس حتى يتبين للإنسان أن هذا مما يجوز المسح عليه .

    **التحرج من المسح على العمامة
    سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: عن حكم المسح على العمامة ، وهل لها توقيت ؟
    فأجاب بقولة : المسح على العمامة مما جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث المغيره بن شعبة رضي الله عنه ، فيجوز المسح عليها ، فُيمسح على العمامة كلها أو أكثرها ، ويُسنّ أيضاً أن يمسح ما ظهر من الرأس كالناصية وجانب الرأس والأذنين . ولا يُشترط لها توقيت ، لأنه لم يثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه وقتها ، ولأن طهارة العضو التي هي عليه أخف من طهارة عضو الخف ، فلا يمكن الحاق هذا بهذا ، فمتى كانت عليك فامسح وإذا لم تكن عليك فامسح الرأس ولا توقيت فيها .
    لكن لو سلكت سبيل الاحتياط فلم تمسحها إلا إذا لبستها على طهارة وفي المدة المحددة للخفين لكان حسناً .


    **التحرج من المسح على الخمار :
    سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها ؟
    فأجاب بقوله : المشهور من مذهب الإمام أحمد ، أنها تمسح على الخمار إذا كان مداراً تحت حلقها ،

    لأن ذلك قد ورد عن بعض نساء الصحابة - رضي الله عنهن .
    وعلى كل حال فإذا كانت هناك مشقة ، إمّا لبرودة الجو أو لمشقة النَّزع واللّف مرة أخرى ،

    فالتسامح في مثل هذا لا بأس به وإلا فالأْولى ألا تمسح

    **التحرج من مسح المرأة رأسها بالحناء
    سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: إذا لبَّت المرأة رأسها بالحناء ونحوه ، فهل تمسح عليه ؟
    فأجاب بقوله : إذا لّبت المرأة رأسها بالحناء فإنها تمسح عليه ، ولا حاجة إلى أنها تنقض الرأس وتحت هذا الحناء ،

    لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان في إحرامه ملبّداً رأسه . فما وُضِعَ على الرأس من التلبيد فهو تابع له ، وهذا يدلّ على أن تطهير الرأس فيه شيء من التسهيل .

    **أخذ ماء جديد للأذنين
    قال الإمام ابن القيم :وكان – أي النبي صلى الله عليه وسلم – يمسح أذنيه مع رأسه ، وكان يمسح ظاهرهما وباطنهما ، ولم يثبت عنه أنه أخذ لهما ماءً جديداًوقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : لا يلزم أخذ ماء جديد للأذنين ،
    بل ولا يستحب على القول الصحيح ؛ لأن جميع الواصفين لوضوء النبي – صلى الله عليه وسلم –
    لم يذكروا أنه كان يأحذ ماء جديداً لأذنيه ..
    فالأفضل أن يمسح أذنيه ببقية البلل الذي بقي بعد مسح الرأس .
    فيكون مسح الأذنين داخلاً في الأمر بمسح الرأس ، وأيضاً يدل لهذا حديث عبدالله بن زيد رضي الله عنه
    " الأذنان من الرأس"الترميدي

    **من البدع مسح الرجلين وعدم غسلهما في الوضوء
    وهو مايفعله الروافض
    قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى
    ( 1 / 134 ) :
    ومن مسح على الرجلين فهو مبتدع مخالف للسنة المتواترة وللقرآن ولا يجوز لأحد أن يعمل بذلك مع إمكان الغسل ..أهـ

    **ترك تخليل الأصابع
    وبخاصة أصابع القدمين عند
    الوضوء أو الغسل .
    بعض الناس عند
    الوضوء يقوم بصب الماء على قدميه دون أن يدخل الماء بين أصابعه ،
    فيبقى ما بين الأصابع جافاً لم يصل إليه الماء ، فيُخل بوضوئه أو غسله ومن ثم بصلاته ؛

    عن المستورد بن شداد – رضي الله عنه – أنه قال
    :
    رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره
    (رواه أبو داود وصححه الألباني )


    **عدم الاهتمام بغسل العقب،
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار".السلسلة الصحيحة
    **مسح أسفل الخف أو الجورب عند المسح على الخفين:

    وهذا خطا، قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" مسح أسفل الخف أو الجورب عند المسح على الخفين خطا و جهل لان النبي صلى الله عليه و سلم مسح على أعلى الخف كماروى احمد و أبو داود و الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال
    :" رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظهور الخفين."

    **الاعتقاد بأن المسح على الخفين خاص بفصل الشتاء

    لم يحدد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقتا محددا للمسح على الخفين ؛ بل جاءت الأحاديث عامة في كل وقت

    .




    **الدعاء عند غسل الأعضاء :
    بعض الناس يقول عند غسل كل عضو ذكراً خاصاً

    كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني ، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه...إلخ.
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى
    : ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسميه
    وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمتهولا ثبت عنه غير التسميه في أوله وقوله:" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت.
    وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضا:

    "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".
    وقال أعضاء اللجنة الدائمة :
    لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء أثناء الوضوء وما يدعو به العامة عند غسل كل عضو

    **عدم إسباغ الوضوء
    والإسباغ : الإكمال :
    قال الحافظ ابن حجر
    : أسبغوا : أي أكملوا.
    وفي الصحيحين عن محمد بن زياد
    قال :سمعت أبا هريرة – رضي الله عنه – وكان يمر بنا – والناس يتوضئون من المطهرةقال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم – صلى الله عليه وسلم – قال :ويل للأعقاب من النار .
    وروى مسلم عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال :
    رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلاً وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء ،
    فقال : ارجع فأحسن وضوءك

    فتبقى بعض الأجزاء غير مغسولة .. وهذا نقص في الوضوء،
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : (تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ) متفق عليه ..
    وأمر صلى الله عليه وسلم رجلا أن يعيد وضوئه لأنه ترك من قدمه شيئا لم يغسلهوعن عثمان بن عفان أن الرسول – صلى الله عليه وسلم -قال : من توضأ فأحسن الوضوء ،خرجت خطاياه من جسده ثم تخرج من تحت أظفاره . رواه مسلم

    **الإسراف في الماء أثناء الوضوء
    قال الإمام البخاري في
    أول كتاب
    الوضوء : وكره أهل العلم الإسراف فيه ،
    وأن يجاوزا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم

    ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقتصد في استخدام الماء ؛

    عن انس بن مالك
    – رضي الله عنه – أنه قال :كان النبي – صلى الله عليه وسلم –
    يتوضأ بالمُد ويغتسل بالصاع ( والصاع خمسة أمداد )
    قال الإمام ابن القيم
    – رحمه الله تعالى - :وكان –صلى الله عليه وسلم – من أيسر الناس صباً لماء الوضوء ،
    وكان يُحَذِّرُ أمته من الإسراف فيه ، وأخبر أنه يكون في أمته من يعتدي في الطهور

    ،وذلك من حديث عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – أنه قال :
    قال رسول الله – صلى الله عليه
    وسلم :أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء
    ( رواه أبو داود وصححه الألبان )

    **اعتقاد بعض الناس ان الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا
    أي غسل كل عضو ثلاث مرات. وهذا اعتقاد خاطيء
    قال البخاري في صحيحه باب الوضوء مره مره. باب الوضوء مرتين مرتين . باب الوضوء ثلاثا ثلاثا
    وأورد تحت الباب الأول حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مره مره.
    وأورد تحت الباب الثاني
    حديث عبدالله بن يزيد رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين.
    وأورد تحت الباب
    الثالث حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأثلاثا ثلاثا.
    فدلت الأحاديث السابقه على جواز الوضوء مره مره ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا.


    **الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات
    يظن البعض أن من إسباغ
    الوضوء
    الزيادة في غسل أعضاء الوضوء عن ثلاث مرات ، وهذا خطأ ،
    بل هو إسراف في أستخدام الماء ، وتلبيس من الشيطان

    و بعض الناس يعتقد أنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره
    وهذا تلبيس من الشيطان لأن العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".(متفق عليه)
    ولمسلم روايه أخرى بلفظ :"
    من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".




    **الدعاء عند غسل الأعضاء :
    بعض الناس يقول عند غسل كل عضو ذكراً خاصاً

    كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني ، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه...إلخ.
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى
    : ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسميه
    وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمتهولا ثبت عنه غير التسميه في أوله وقوله:" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت.
    وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضا:

    "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".
    وقال أعضاء اللجنة الدائمة :
    لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء أثناء الوضوء وما يدعو به العامة عند غسل كل عضو

    **عدم إسباغ الوضوء
    والإسباغ : الإكمال :
    قال الحافظ ابن حجر : أسبغوا : أي أكملوا.
    وفي الصحيحين عن محمد بن زياد
    قال :سمعت أبا هريرة – رضي الله عنه – وكان يمر بنا – والناس يتوضئون من المطهرةقال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم – صلى الله عليه وسلم – قال :ويل للأعقاب من النار .
    وروى مسلم عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال :
    رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلاً وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء ،
    فقال : ارجع فأحسن وضوءك

    فتبقى بعض الأجزاء غير مغسولة .. وهذا نقص في الوضوء،
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : (تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ) متفق عليه ..
    وأمر صلى الله عليه وسلم رجلا أن يعيد وضوئه لأنه ترك من قدمه شيئا لم يغسلهوعن عثمان بن عفان أن الرسول – صلى الله عليه وسلم -قال : من توضأ فأحسن الوضوء ،خرجت خطاياه من جسده ثم تخرج من تحت أظفاره . رواه مسلم

    **الإسراف في الماء أثناء الوضوء
    قال الإمام البخاري في
    أول كتاب الوضوء : وكره أهل العلم الإسراف فيه ،
    وأن يجاوزا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم

    ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقتصد في استخدام الماء ؛

    عن انس بن مالك
    – رضي الله عنه – أنه قال :كان النبي – صلى الله عليه وسلم –
    يتوضأ بالمُد ويغتسل بالصاع ( والصاع خمسة أمداد )
    قال الإمام ابن القيم
    – رحمه الله تعالى - :وكان –صلى الله عليه وسلم – من أيسر الناس صباً لماء الوضوء ،
    وكان يُحَذِّرُ أمته من الإسراف فيه ، وأخبر أنه يكون في أمته من يعتدي في الطهور

    ،وذلك من حديث عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – أنه قال :
    قال رسول الله – صلى الله عليه
    وسلم :أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء
    ( رواه أبو داود وصححه الألبان )

    **اعتقاد بعض الناس ان الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا
    أي غسل كل عضو ثلاث مرات. وهذا اعتقاد خاطيء
    قال البخاري في صحيحه باب الوضوء مره مره. باب الوضوء مرتين مرتين . باب الوضوء ثلاثا ثلاثا
    وأورد تحت الباب الأول حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مره مره.
    وأورد تحت الباب الثاني
    حديث عبدالله بن يزيد رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين.
    وأورد تحت الباب
    الثالث حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأثلاثا ثلاثا.
    فدلت الأحاديث السابقه على جواز الوضوء مره مره ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا.


    **الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات
    يظن البعض أن من إسباغ
    الوضوء الزيادة في غسل أعضاء الوضوء عن ثلاث مرات ، وهذا خطأ ،
    بل هو إسراف في أستخدام الماء ، وتلبيس من الشيطان

    و بعض الناس يعتقد أنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره
    وهذا تلبيس من الشيطان لأن العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".(متفق عليه)
    ولمسلم روايه أخرى بلفظ :"
    من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".

    **اعتقاد بعض الناس إذا أصاب بدنه أو ملابسه نجاسة إعادة الوضوء مرة ثانية :
    و هذا خطا، قال الشيخ الفوزان
    :" إذا أصاب الإنسان نجاسة في بدنه أو ثوبه و هو على وضوء،
    فان و ضوءه لا يتاثر بذالك ، لأنه لم يحصل شيء من نواقض الوضوء،
    و لمن غاية ما عليه أن يغسل هذه النجاسة عن بدنه آو ثوبه، و يصلي بوضوئه و لا حرج عليه في ذالك.
    " فتاوى نور على الدرب.
    فمن كان متوضئا ثم أصاب بدنه أو ثوبه نجاسة فعليه أن يزيل هذه النجاسة ثم يصلي بوضوئه السابق

    **القول للمتوضئ " زمزم "
    القول بعد الوضوء " زمزم " نسمع بعض المسلمين يقول لإخوانه بعد الوضوء : زمزم ،
    وكأنه يدعو له بأن يشرب من ماء زمزم ، فيرد عليه المتوضي جمعا ،
    فكل هذا لم يرد عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا عن أصحابه
    وهذا إبتداع في الدين. فالأفضل عدم قوله .

    **التحرج من الكلام حال الوضوء و حال الغسل : فإن هذا أيضا ًجائز ولا بأس به
    والنبي صلى الله عليه وسلم تكلم وهو يغتسل ،
    كما في حديث أم هانئ ، لما جاءت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل ، وذكرت لـه أنها أجارت رجلاً من أقاربها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أجرنا من أجرت يا أم هانئ " متفق عليه
    فالنبي صلى الله عليه وسلم تكلم فنقول : الذي ينهى عنه هو الكلام حال قضاء الحاجة

    **التحرج من الوضوء من ماء البحر :
    بعض الناس لا يتوضئون من ماء البحر لانه مالح , فيظن النه لا يجوز التطهر
    به ,
    وهذا خطأ ؛ فان ماء البحر طهور لآن أحد الصحابة سأل النبى ( صلى الله عليه وسلم ) :
    أنتوضأمن ماء البحر ؟ فقال ( صلى الله عليه وسلم ) ( هو الطهور ماؤهُ الحل ميتتُهُ) أخرجه الترمذى (69) وغيره.

    **التحرج من تنشيف أعضاء الوضوء:
    سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: عن حكم تنشيف أعضاء الوضوء ؟
    فأجاب فضيلته قائلاً:تنشيف الأعضاء لا باس به ، لأن الأصل عدم المنع ، والأصل في ما عدا العبادات من العقود والأفعال والأعيان الحل والإباحة حتى يقود دليل على المنع .
    فإن قال قائل : كيف تجيب عن حديث ميمونة ، رضي الله عنها ، حينما ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل ، قالت : فأتيته بالمنديل فرده وجعل ينفض الماء بيده ؟
    فالجواب : أن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وسلم قضية عَيْن تحتمل عدة أمور :

    إما لأنه لسبب في المنديل ، أو لعدم نظافته ، أو يخشى أن يبله بالماء ، وبلله بالماء غير مناسب ،
    فهناك احتمالات ولكن إتيانها بالمنديل قد يكون دليلاً على أن من عادته أن ينشف أعضاءه ، وإلا أتت به .
    والله اعلم
    وفي الختام :
    هذا ما تيسر لي جمعه اسال الله ان ينفع به
    وان يوفقنا لحسن عبادته
    وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا




    .


    التعديل الأخير تم بواسطة brader ; 12-12-2012 الساعة 08:45 PM

    بالغضب والدم الاحمر نملئ قلوبنا
    سندمركم ونحرقكم جميعا
    هذا قدركم




  2. #2

    افتراضي رد: سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء

    جزاااك الله كل خير يا غالي

  3. #3
    هكر متميز الصورة الرمزية Š~ ĐáŅ†Э~ Ŷ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    سًَـــَـًـَـŚỲŖїДـــًــوّريـَـًـآ
    المشاركات
    1,231

    افتراضي رد: سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء

    بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

  4. #4

    افتراضي رد: سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء

    تسلم علي الموضوع المتميز بس هو طويل اوي ممكن تجزءته
    ربي اجعلني ممن تنادي عليهم في الملاء الاعلي اني احب فلان فاحبوه

  5. #5

    افتراضي رد: سلسلة احذروا هذه البدع والمخالفات:بدعة العدد:مخالفات في الوضوء

    جزااااااااااااااااااك الله خيرا

المواضيع المتشابهه

  1. ܓܨ~ مسابــــــ رتب إسم البرنامج العدد 1 ــــــــــقة ~ܓܨ
    بواسطة brader في المنتدى منتدى البرامج - تحميل برامج
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-27-2012, 12:46 AM
  2. الوضوء
    بواسطة m-d في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-09-2012, 03:31 PM
  3. حتى تموت البدع ، انشر السنـن . . .
    بواسطة معلمة دين في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-04-2012, 01:27 PM
  4. البدع تعريفه وانواعه والأخطاء التي يقع فيها البعض
    بواسطة المستذئبة في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 01-04-2012, 12:50 AM
  5. فضل الوضوء النوم
    بواسطة mr.fantom في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-13-2010, 05:23 PM

المفضلات

أذونات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •