مد الأمام صوته عند التكبير للتشهد وعند التسليم

ولا دليل على ان التكبيرة في هذا الموضع تختلف عن سائر التكبيرات
بل هي كغيرها من التكبيرات.


تحريك اليد عند التسليم

يقوم بعض الناس بتحريك اليد اليمنى عند التسليم يميناً ،
وتحريك اليسرى عند التسليم يساراً وهذه من البدع القبيحة الشائعة
التي ليس لهم فيها دليل شرعي.


رفع الرأس وخفضها عند التسليم

كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم تسليمتان بدأ باليمين
وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى يرى بياض خده الأيمن ,
وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله ، دون قوله وبركاته ،
حتى يرى بياض خده الأيسر،
و إذا سلم تسليمة واحدة سلم تلقاء وجهه،
يميل به إلى يمينه قليلاً ,
هذا ما صح عنه عليه الصلاة والسلام ,
ولم يصح عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يخفض برأسه
ويرفعه عند التسليم.


قول أسألك الفوز بالجنة و أسألك النجاة من النار عند التسليم

سئل ابن تيمية عن رجل إذا سلم عن يمينه يقول :
السلام عليكم و رحمة الله ،أسألك الفوز بالجنّة ،
وعن شماله : السلام عليكم ، أسألك النّجاة من النار،
فهل هذا مكروه أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله ، نعم يكره هذا ، لأن هذا بدعة ،
فإن هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولا استحبّه أحدمن العلماء ،
وهذا إحداث دعاء في الصّلاة في غير محله ،
يفصل بأحدهما بين التسليمتين ، ويصل التسليمة بالآخر ،
وليس لأحد فصل الصفة المشروعة على هذا كما لو قال :
سمع الله لمن حمده ، أسألك الفوز بالجنة ،
ربنا و لك الحمد ، أسألك النجاة من النار.


المصافحة وقول تقبل الله بعد الصلاة

المصافحة إن لم يكن قد سلم على صاحبه وصافحه قبل الصلاة
فلا بأس أن يصافحه بعدها، وأما المواظبة على المصافحة بعد الصلاة
بين المأمومين بعضهم مع بعض أو مع الإمام
وقول تقبل الله فلا نعلم له دليلاً من السنة.


الدعاء بعد الصلاة جماعة

الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات مبنية على التوقيف،
فلا يجوز أن يقال‏:‏ إن هذه العبادة مشروعة من جهة أصلها أو عددها
أو هيئاتها أو مكانها إلا بدليل شرعي يدل على ذلك،
ولا نعلم سنة في الدعاء بعد صلاة الجماعة
عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
والخير كله بإتباع هديه صلى الله عليه وسلم،
وهديه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ثابت بالأدلة الدالة
على ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم بعد السلام،
و التي جرى خلفاؤه وصحابته من بعده ومن بعدهم التابعون لهم بإحسان ،
ومن أحدث خلاف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فهومردود عليه.


رفع اليدين في الدعاء عقب الصلوات المكتوبة

ليس من السنة رفع اليدين في الدعاء عقب الصلوات المكتوبة
إذ لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته فعله
، وكل يُؤخذ من قوله ويُترك، والخير كل الخير في الإتباع والشر
كل الشر في الابتداع في الدين.



قراءة الفاتحة بعد صلاة الفريضة

يشرع للمؤمن ان يقرأ بعد الصلاة الفرضية بعض سور القران
كما يشرع له ان يقول أذكارا ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
غير انه لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الفاتحة
فليس من السنة قراءة الفاتحة
بعد الفريضة لافرادى ولا جماعة.


الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
جماعة جهرًا دبر كل صلاة

الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
مشروعة لقوله تعالى‏:‏
(‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُو
ا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا‏)
‏الأحزاب ،
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وهي مشروعة، وفيها أجر عظيم،
ولكن تخصيصها بوقت من الأوقات أو بكيفية من الكيفيات لا يجوز إلا بدليل، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
جماعة بعد الفريضة بصوت جماعي فهذا من البدع والمحدثات
التي ما أنزل الله بها من سلطان ،
وعليه يجب على المسلم الأتباع فكل الخير فأتباع من سلف‏.‏


التسبيح بالسبحة

قال الألباني رحمه الله :
( ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة ،
وهي أنها قضت على سنّة العدّ بالأصابع ،
أو كادت ،
مع اتفاقهم على أنها أفضل ،
لكفى)
. واعلم أخي الكريم أن السبحة بدعة
لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم.


الغلو في البكاء والخشوع حال الذكر

وفي هذا محدثات جمة من تلاعب الشيطان وتضليل الضالين للعوام،
ومنها التواجد والصعق والغشيان ودعوى الاستغراق والصياح
والاضطراب والاختلاج والإغماء والموت والشهيق والهيام
فكل ذلك لم يفعله الرسول الكريم ولا الصحابة
من بعده وقد كانوا لله ذاكرين في كل وقت وحين وكانوا
اتقى لله و اخشاهم له.


ركعات معينة بين المغرب والعشاء

واعلم أن كل ما جاء من الأحاديث في الحض على ركعات معينة
بين المغرب والعشاء لايصح ,
وبعضه أشد ضعفاُ من بعض ,
وإنما صحت الصلاة في هذا الوقت من فعله صلى الله عليه وسلم
دون تعيين عدد.


انتظار الإمام

فبعض الناس إذا دخل المسجد ووصل الصف ووجد الإمام ساجدا
أو جالسا لا يدخل معه إلا إذا كان قائما أو راكعا .
والصواب أن على من دخل المسجد أن يلحق بالإمام
على أي وضع كان قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا ..


قضاء الصلاة في اليوم التالي

بعض الجهال إذا فاته العصر مثلاً لعذر حتى دخل المغرب
أجّل العصر إلى عصراليوم التالي،
وهذا خطأ لأنه ان كان تركه لغير عذر فلا يشرع له
ان يصليها أبدا ولا تجزئه وان صلاها أما ان فآتته لعذر
فيصليها كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال
(من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها حين يذكرها)
متفق عليه.


التنفل عند إقامة الصلاة

مر الرسول صلى الله عليه وسلم برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح
فكلمه بشيء ، فلما انصرفنا سأله الصحابة :
ماذا قال لك رسول الله قال:
قال لي يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعا ,
فاعلم أخي الكريم انه
(إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة).