كان يامكان فى مساء يوم صيفى مشرق وجدت البطة الام مكان جميل تحت شجرة على البحيرة لتضع بيضها ووضعت 5 بيضات وفجأة لاحظت حاجة يا ترى ايه هيا يا اولاد لقت ان فيه بيضة مختلفة عن باقى البيضات فـ قلقت
وذات صباح يوم فقست واحدة تلو الاخرة وبدأ بالخروج وهكذا كل البيض فقس واخرج الصغار رؤسهم للعالم الكبير فقست كلها ماعدا واحدة فقالت البطة الكبيرة اوووه يااااه لصغارى الرائعين لكن ماذا حدث للخامسة لقد قلقت الام ان البيضة الاخيرة تاخرت فى الفقس
ركضت على البيضة واعطتها كل الدفء والحنان وقالت هذا سيكون اجمل واحد فى صغارى لانه تاخر كثيرا فى الفقس
وذات صباح لما قفست البيضة خرجت منها بطة قبيحة لونها رمادى تلك البطة كانت مختلفة عن بقية الصغار كانت كبيرة جدا وقبيحة كذلك
وقالت الام انه لا يشبه اظن ان هذا الصغير قبيح
تفأجت الأم بمنظر الصغير وكانت حزينة
تمنت الام ان ياتى يوم ويشبه صغيرها القبيح بقية الصغار لكن تمر الايام والصغير مازال قبيحا وكل اخواته واخوته كانوا يسخرون منه وكانوا لا يلعبون معه كان الصغي، حزينة جدا
وواحد من اخواته قال انت قبيح
والاخر انظروا إلى هذا الشىء القبيح جدا
والاخرى اجل اذهب بعيد جدا انت قبيح جدا
نحن لا نلعب معك ايها الوحش القبيح
سخروا جميعا منه كان الصغير حزينا جدا ذهب الصغير القبيح الى البحيرة ونظر الى انعكاسه فى الماء وقال لا احد يحينى انا قبيح جدا قرر الصديق ان يترك العائلة ويبحث عن مكان اخر فى الغابة تجول الصغير وحده ف الغابة الكييؤة وعند حلول الستاء كان الثلج ف كل مكان وكان الصغير حزينا ويرتجف من البرد ولم يجد اى شئ لياكله او ماكن دافئ ليأويه ذهب الى عائلة من البط لكن لم يقبلوه فقالتله البطة الصغيرة انت قبيحا جدا واهم قالت من هذا الصغير القبيح
ذهب ليعيش ف بيت الدجاجة لكن الدجاج نقره بمنقاره فهرب بعيدا
قابل كلب فى الطريق نظر اليه الكلب ثم رحل
قال الصغير لنفسه انت قبيح جدا لهذا لم يأكلنى الكلب
عاد الصغير للتجول فى الغابة وهو حزين جدا فقابله فلاحا اخذه معه لزوحته وأطفاله لكن هناك كان فيه هناك تعيش قطة وسببت له المتاعب لذا غادر بيت الفلاح
وسريعا جاء الربيع واصبح كل شيئا جميلا واخضر من جديد واستمر في التجول ورأى النهر
كان سعيدا لرؤية الماء ثانية اقترب من النهر ورأى بجعه جميلة تسبح ووقع فى حبها ولكنه خجل من منظره ونظر الى الاسفل وعندما فعل ذلك رأى انعاكسه على الماء و كان منبهرا لم يعد قبيحا الان لانه اصبح بعجا شابا ووسيما وادرك لماذا كان يبدو مختلفا عن اخواه لان كان بجع وهم كانوا بط تزوح من البجعه الجكبلة الذى وقع فى حبها وعاشا معاً فى سعادة.